السبت، 25 يناير 2014

يا جارة الوادي - أحمد شوقي




يا جارة الوادي - أحمد شوقي

يا جارة الوادي طربتُ و عادني ما يشبه الأحلام من ذكراكِ
مثلتُ في الذكرى هواك و في الكرى و الذكريات صدى السنين الحاكِ
و لقد مررتُ على الرياض بربوة غناء كنت حيالها ألقاكِ
ضحكتْ إلي وجوهها و عيونها و وجدتُ في أنفاسها رياكِ
لم أدري ما طيب العناق على الهوى حتى ترفق ساعدي فطواكِ
و تأودتْ أعطاف بانكِ في يدي و أحمر من خفريهما خداكِ
و دخلتُ في ليلين فرعكِ و الدجى و لثمتُ كالصبح المنور فاكِ
و تعطلتْ لغة الكلام و خاطبتْ عيني في لغة الهوى عيناكِ
لا أمس من عمر الزمان و لا غد جمع الزمان فكان يوم رضاكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق