يا جارة الوادي
طربتُ و عادني
ما يشبه الأحلام من ذكراكِ
مثلتُ في الذكرى هواكِ و في الكرى
مثلتُ في الذكرى هواكِ و في الكرى
و الذكريات صدى السنين الحاكِ
و لقد مررتُ على الرياض بربوةٍ
و لقد مررتُ على الرياض بربوةٍ
غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ
ضحكتْ إليّ وجوهها و عيونها
ضحكتْ إليّ وجوهها و عيونها
و وجدتُ في
أنفاسها رياكِ
لم أدرِ ما طيب العناق على الهوى
لم أدرِ ما طيب العناق على الهوى
حتى ترفق ساعدي فطواكِ
و تأودتْ أعطاف بانكِ في يدي
و تأودتْ أعطاف بانكِ في يدي
و أحمرّ من خفريهما خداكِ
و دخلتُ في ليلين فرعكِ و الدجى
و دخلتُ في ليلين فرعكِ و الدجى
و لثمتُ كالصبح المنور فاكِ
و تعطلتْ لغة الكلام و خاطبتْ
و تعطلتْ لغة الكلام و خاطبتْ
عينيّ في لغة
الهوى عيناكِ
لا أمس من عمر الزمان و لا غد
لا أمس من عمر الزمان و لا غد
جُمِعَ
الزمان فكان يوم رضاكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق